أهل السنة في إيران .. نبذة تاريخية



أهل السنة في إيران .. نبذة تاريخية
 

     قبل الإسلام كانت إيران تحت حكم سلاطين الفرس المجوس المتمثلة في الإمبراطورية الساسانية. فتحت إيران في عصر خلافة الخليفة الراشدة عمر الفاروق (رضي الله عنه) و دخل الإيرانيون بعد ذلك الدين الجديد و اعتنقوا الإسلام و تخلصوا بذلك من ظلم و استبداد الساسانين.
    في عصر الأمويين و العباسيين لم يوجد هناك في إيران شيعة إلا عدد ضئيل جداََ في بعض المدن و خاصة في أربعة مدن: كاشان، سبزوار، قم و ساوة، و لكن في عام 906 هجري و بعد مجيء الصفويين للسلطة بدأت الطائفة الشيعية في إيران بالنشاط و الحركة و أسست أول دولة شيعية في التاريخ و بعد أن أمسك شاه إسماعيل الصفوي ( مؤسس الدولة الصفوية) بزمام الأمور في الدولة الصفوية و اتخذ تبريز عاصمةًً لحكومتها و أعلن مذهب الشيعية الأمامية مذهباََ رسمياََ لدولتها عام 907 بدأت أوضاع أهل السنة في إيران بالتدهور و مرس عليهم الظلم و عذبوا و شرّدوا و قتلوا.
    ومنذ ذلك التأريخ و حتى اليوم لدى الشيعة في إيران السلطة الكاملة و بـيدها زمام الأمور في جميع نواحي الحياة السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وفي المقابل ليس لأهل السنة أية سلطة أو مشاركة حقيقية في صنع القرار و إدارة البلاد بل يمارس عليه كل أنواع الظلم و التميز.

عدد السكان

    بسبب عدم وجود إحصائية دقيقة و عدم السماح بأية جهة أو منظمة بالقيام بإحصائية الأقليات المذهبية و القومية في إيران، من الصعب جداََ تحديد عدد الذين ينتمون إلى أهل السنة و الجماعة. لكن على الرغم من كل ذلك نستطيع أن نجزم بأن عددهم يقدر بأكثر من 18 مليون نسمة من إجمالي السكان إيران البالغ عددهم حوالي 65 مليون و هذا العدد يعادل نسبة أكثر من 25% من سكان إيران، و يشكل الشعب الكردي حوالي نصف أهل السنة في إيران. حيث يعيش في إيران أكثر من 8 ملايين من أبناء الشعب الكردي و من المعلوم أن 98% من الشعب الكردي مسلم و أكثر من 95% منهم من أهل السنة، و يأتي الشعب البلوشي في المرتبة الثانية من أهل السنة في إيران.

التوزيع الجغرافي

   جغرافياََ يتواجد أهل السنة في إيران في المناطق الحدودية وفي مدن و مناطق و أقاليم متفرقة و منفصلة عن بعضها البعض، والمناطق التي يتواجد فيها أهل السنة في إيران كالتالي:

1- محافظة كردستان: و هي واقعة في غرب إيران و مركزها مدينة (سنندج) و يشكل الشعب الكردي نسبة 100% من سكان المحافظة.
2- محافظة أذربيجان الغربية: الواقعة في شمال غرب إيران و التي يشكل أهل السنة من الشعب الكردي أكثر نسبة من سكانها.
3- محافظة كرمنشاه: الواقعة في شرق و جنوب شرق إيران و التي أيضاََ يشكل الشعب الكردي المسلم أكبر نسبة من سكانها و مركز المحافظة مدينة كرمنشاه.
4- منطقة تركمن صحراء: الواقعة في شمال إيران أي من سواحل بحر قزوين إلى الحدود الجنوبية لدولة تركمنستان.
5- محافظة خراسان: الواقعة في شمال إيران و هي تمتدّ إلى حدود أفغانستان في شرق إيران.
6- محافظة سيستان و بلوشستان: و هي واقعة في جنوب شرق إيران و يشكل الشعب البلوشي المسلم أكبر نسبة من سكانها. و هذه المنطقة تمتد من جنوب خراسان إلى بحر عمان في الجنوب و من الشرق إلى حدود باكستان.
7- محافظة هرمزكان: خاصة مدينة بندر عباس و ضواحيها و جزيرة قشم والمناطق الواقعة على سواحل الخليج و بحر عمان.
8- محافظة فارس: و خاصة في منطقة (لارستان) و ضواحيها و قراها و أيضاََ في مناطق أخرى مثل: طلةدار، خور، اوز، خنج، بستك، فيشور و جناح و غيرها من المناطق.
9- مدينة بوشهر و المناطق و القرى المحيطة بها و أيضاََ مناطق: بندر مقام، طاوبندي و كشكنار و مناطق أخرى في جنوب غربي إيران.
10- ضواحي مدينة خلخال التابعة لمحافظة أردبيل.
11- منطقة طوالس و عنبران الواقعتان في غرب بحر قزوين في الشمال.

مابعد الثورة
    اندلعت الثورة المليونية في إيران عام 1979 م شارك أبناء أهل السنة بكل أطيافها في تلك الثورة المباركة، وكان علماء و شباب أهل السنة في مقدمة المتظاهرين و قدّموا مئات الأرواح في سبيل نيل الحرية والخلاص من الظلم و الاستبداد و إقامة الجمهورية الإسلامية.

واليوم يتكلم حكام إيران خارج إيران عن حرية أهل السنة في بيان عقائدهم و ممارسة طقوسهم و هذا كله كذب و تضليل الناس و تشويه للحقائق. فالشيعة في إيران أحرار في نشر عقائدهم و ممارسة طقوسهم وتأسيس منظمات و اتحادات في حين ليس لأهل السنة شيء من هذه الحقوق بل هم يظلمون و يطردون و يسجنون و يقتلون
و هذه بعض الحقائق الثابتة حول أوضاع المأساوية التي يعيش فيها أهل السنة والجماعة في:

أولا ٌ: المساجد التي هدمت
    يمنع قطعا إقامة صلاة الجماعة لأهل السنة في مساجدهم ولكن فرادى وان كانوا ينظرون إليهم شذرا مذرا، وهل يمكن للسنة أن يصلوا في مساجدهم وهم يدعون إلى عقيدتهم الصافية، فضلا عن إن مساجد الشيعة مليئة بالمنكرات مثل الصور المعلقة لمن يسمونهم بالشهداء ومن كثرة الشرك فيها هذا عدا عن التدخين العلني في داخل مساجدهم والسباب والشتائم لأصحاب الرسول –صلى الله عليه وآله وسلم فلم يهدمون مساجد السنة إذن؟
   عدم وجود مسجد لأهل السنة في طهران يعيش في طهران حوالي مليون شخص من أهل السنة و لكن ليس لديهم أي مسجد أو مركز يصلون أو يجتمعون فيه، بينما توجد كنائس للنصارى و اليهود و معابد للمجوس. كل ذلك تحت ذريعة الحفاظ على وحدة المسلمين " السنة و الشيعة" و تجنب التفرقة بينهم في حين للشيعة مساجد وحسينيات ومراكز في المناطق التي الأكثرية للسنة.
و يجب أن نشير إلى أن هناك مدن كبيرة ليست فيها أي مسجد لأهل السنة مثل مدن:
اصفهان، يزد، شيراز، ساوة، كرمان و غيرها من المدن. و الحكومة الايرانية قد قرّرت  عدم السماح ببناء أي مسجد لآهل السنة في العاصمة طهران و في مشهد و شي بل لايسمح ببناء مسجد واحد في جميع المدن ذات الأكثرية الشيعية وحتى لم يسمحوا ببناء المساجد بعد الثورة إلا في بداية الثورة عندما كانوا ضعافا ولم يشتد عودهم ،أما المساجد التي هدمت فنذكر على سبيل المثال لا الحصر، مسجد أهل السنة في مدينة يزد حيث لم يسمحوا ببنائه وسجنوا القائمين عليه وحلقوا لحى بعضهم، ومسجد أهل السنة في الأهواز وعبادان حيث استولى عليهما حرس الثورة كما أن مسجد آبان في مشهد حيث صودرت الأرض للمسجد واستولوا عليه بعد السماح ببنائه،كما إن مسجد شيخ فيض الكبير الذي مضى عليه أكثر من قرنين هدم في مشهدبامر من خامنئي نفسه، عام 1994، ومسجد طوالش ومدرستها الدينية لأهل السنة حيث سجن بانيهما ومديرهما، ثم استولوا عليهما، وأما مسجد نغور والمدرسة الدينية فيها فقد تم هدمهما ايضا في بلوشستان عام 1987 ، ومسجد قباءالمسجد الجامع الكبيرفي تربت جام-خراسان- الذي استولى عليه الحرس الثوري لسنوات عديدة، ومسجد الحسنين في شيراز الذي أعدم خطيبه وحولوه إلى محل لبيع الأفلام لسنوات عديدة، هذا فضلا عن هدم كثير من المساجد من أتباع الفقه البدوي
قصة المسجد في طهران
     أن الخميني وعد كذبا وتقية وهو في باريس بتساوي حقوق السنة مع الشيعة وكانوا بحاجة ماسة إلى تأييد أهل السنة- وباعتبار أنهم يشكلون ثلث سكان البلد تقريبا – ضد الأحزاب اليسارية وأنصار الشاه فاضطروا إلى ممالأة السنة بداية ولم يسفروا عن أحقادهم الطائفية التاريخية ، وحاول بعض علماء السنة من جميع المناطق السنية الوقوف مع النظام الجديد ضد الشيوعيين والحصول على حقوقهم السياسية قدر المستطاع عبر القنوات الحكومية التي كانت تعدهم بكل شيء
     ولكن ما لبثت الأوضاع اضطربت في كردستان وتركمان صحراء بمؤامرة مرسومة من النظام نفسه حيث أخرج اليساريين من المدن المركزية إلى هذه المدن الحدودية ثم لما قرر مجلس الخبراء لكتابة الدستور المادة الثانية عشر في الدستور بجعل المذهب الاثني عشري مذهبا رسميا للدولة، وحينئذ القى الشيخ عبدالعزيز الزعيم الديني البلوشي والنائب المنتخب في مجلس الخبراء كلمته الشهيرة وانتقد نواب الشيعة ال 72 لانبهارهم وذوبانهم بشخصية الخميني وذهب -و الشيخ مفتي زاده معه- إلى لقاء الخميني لتغيير المادة 12 وإلا فسيقاطع المجلس ، وفعلا قاطع المجلس بعد ذلك ولا يوجد في الدستور الإيراني توقيع لا احد من السنة بحمد الله تعالى
وقبل ذلك كان الشيخ عبدالعزيزقد طلب من الخميني أرضا للمسجد فوافق عليه تحت الضغط الداخلي والخارجي حتى أن رابطة العالم الإسلامي أيضا بعد ذلك بكثير سمعت كررت هذا الطلب، وعرضت الحكومة عدة أراضي مما كان قد استولت عليه من أنصار الشاه وصادروها، فرفضها الشيخ عبدالعزيز قائلا لهم لا يجوز الصلاة على أراضي مغصوبة، فأعطوه بعد ذلك 000/10 متر مربع من الأراضي الحكومية بجوار فندق الاستقلال وراء إدارة الإذاعة والتلفزيون فقبلها الشيخ ، لكن لما أرادوا البناء بعد ما جمعوا شيئا من المال صادروا المسجد وحساباته أيضا بحجة أن مفتي زاده وهابي-أي من أتباع الفقه البدوي

ألم تسألوهم لماذا يقومون ببناء مساجد خاصة بهم في العالم الإسلامي؟ أم أن انبهاركم بهم وذوبانكم الفكري والسياسي أفقدكم شخصيتكم المستقلة ولا تتجرأون على مجرد تفكير لسؤال كهذا؟

ثانياً : أحكام الإعدام والقتل والتنكيل بعلماء السنة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر :

1-الأستاذ المجاهد بهمن شكوري : أعدم عام 1986 بتهمة إهانة القبور لأنه قال "إيش فائدة الاستعانة بالقبور" وكانت التهمة الرائجة وقتذاك بعد الثورة هي الوهابية لتصفية أي عالم أو ناشط سني
2-الشيخ عبدالوهاب الخوافي : قد تخرج من المدارس الدينية الباكستانية وأعدم في عام 1990 بتهمة الوهابية وكان في العقد الثاني من عمره
3-الشيخ قدرة الله جعفري : وهو من خراسان أيضا-في شرق إيران- وهو الآخر قد تخرج من باكستان أيضا من جامعة أبي بكر الإسلامية، وكان في العقد الثالث من عمره لما عاد إلى إيران وسجن بتهمة الوهابية واعدم عام 1990
4- الشيخ ناصر سبحاني: كان من علماء أهل السنة في كردستان وقيل انه ارتبط تنظيميا بالإخوان المسلمين وكان سلفي العقيدة، ولذا اتهم بتهمة الوهابية وسجن ثم أعدم عام 1992 بعد تعذيب شديد وكان في العقد الرابع من عمره
5-الدكتور علي مظفريان: كان من أشهر جراحي القلب في شيراز، وقد نبذ التشيع في عهد الشاه، واختار العقيدة السنية، وبعد الثورة اشترى بمساعدة أهل السنة في شيراز بيتا وجعله مسجدا بإذن رسمي حكومي، وكان يخطب هناك إلى أن ألقي القبض عليه بتهمة الوهابية وبعد تعذيب شديد أعدم في عام 1992
6-الشيخ محمد صالح ضيائي: كان من أكبر علماء السنة في جنوب إيران وقادتهم، وكان له مدرسة دينية ، طلبت الاستخبارات الإيرانية إغلاق المدرسة، فأجابهم أنتم بإمكانكم إغلاقها، لكنني بيدي لن أفعل ذلك، وقالوا له إن الطلاب الذين أرسلتهم إلى الجامعة الإسلامية في المدينة هم أخطر علينا من صواريخ صدام حسين اعتقل عام 1994 وبعد أيام من استجوابه قتل بطريقة وحشية ثم مثلوا جثته ورمي في الطريق في الصحراء بذريعة انه مات بحادث سيارة ونسوا أن السيارة ألقيت بجوار جثته سالمة من الأذى، ليكون شاهدا على العدل العلوي الذي طالما تذرعت به الشيعة الروافض ويكون شاهدا أيضا على الوحدة وردم الهوة التي يخدع مغنوها بها الناس.
7-مولوي عبد العزيز اللهياري: كان إمام جمعة أهل السنة في مدينة بيرجند - خراسان- وفي عام 1994 بعد أيام من الاستجواب في محكمة رجال الدين التي هي محكمة تفتيش العقائد مات مسموما
8-الشيخ الدكتور أحمد صياد بن ميرين: الذي كان هو الدكتور الوحيد في علم الحديث في إيران، وقد تخرج من الجامعة الإسلامية، وحكم عليه بخمس عشرة سنة –بتهمة الوهابية- وقضى خمس منها بالسجن ثم أفرج عنه، وفي عام 1996 القي القبض عليه في مطار بندرعباس ثم بعد التعذيب قتل ورميت جثته في الشارع في الصحراء ليكون شاهدا على الوحدة الإسلامية التي يتغنى بها الأستاذ يوسف ندى وجماعته
9-مولوي عبدالملك ملازاده: من القيادات الدينية والدعاة البارزين في بلوشستان وابن الشيخ عبدالعزيز ملازاده الداعية الشهير الذي كان من أشهر علماء بلوشستان وكان وقاية لبني دينه من أهل السنة، وقد القي القبض على ابنه الشيخ عبدالملك في حياته مع 400 من العلماء والناشطين من السنة، لكن أباه لم يرض أن يتوسط لإبنه في حين طالما شفع لغيره حتى لا ينحني أمام النظام، ثم ألقي القبض على الشيخ عبدالملك مرة أخرى إلى أن فصل من التدريس ثم اضطر للهجرة إلى باكستان كعادة أهل المنطقة، و بعد ذلك لما طلبوا منه العودة إلى إيران ولم يرض بالعودة المهينة أرسلوا فريقا لاغتياله في عام 1996 وأطلق أكثر من 90 رصاص عليه في وضح النهار في كراتشي ليكون شاهدا جديدا على الوحدة المزعومة التي يخادع بها الناس
أنصارها المخادعون والمخدوعون على حد سواء

10-الشيخ عبد الناصر جمشيد زهي: كان من الشباب الملتزمين المتدينين واضطر للهجرة إلى باكستان بعد هجوم الحرس الثوري إلى منزله واغتالته الاستخبارات الإيرانية في عام 1996 برفقة الشيخ عبدالملك وفي نفس السيارة
11-الأستاذ فاروق فرساد: من كبار تلامذة الشيخ احمد مفتي زاده ومساعديه في كردستان، وبعد سنوات من السجن نفي إلى مدينة باختران- رضائيه- و اغتيل بعد نهاية مدة نفيه في عام 1996
12-الشيخ –ملا-محمد ربيعي: من كبار العلماء والكتاب في كردستان وإمام جمعة أهل السنة في كرمانشاه، واغتالته الاستخبارات الإيرانية في عام 1996 وأغلق مسجده بعد ذلك ثم قتل عدد من شباب السنة في مظاهرة تأييدية له
13-الدكتور الشيخ عبدالعزيز الكاظمي البجد: كان من المتخرجين الأوائل في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد ثلاثة أيام من التعذيب الوحشي في عام 1996 مات تحت التعذيب والتشويه الجسدي فقط بسبب معتقده السني ولأنه من الدارسين من أبناء السنة ثم رمي جسده في الشارع ليكون شاهدا آخر لهذه الوحدة المفتراة! ودليلا على العدل الرافضي ، والا ماذنب هذا الشاب الحافظ للقرآن والنموذج في الحفظ والتفوق آن يقتل دون أن يتفوه بشيء إلا الحقد وحب الانتقام
14-مولوي يار محمد كهرازهي : هوكان إمام جمعة أهل السنة في مدينة خاش- بلوشستان- ومدير المدرسة الدينية-مخزن العلوم- وقتل بطريقة مريبة في عام 1997 بعد استجوابات كثيرة
15-مولوي عبدالستار: العالم الشهيروامام جمعة أهل السنة في خاش قبل الشيخ يارمحمد الآنف الذكر، وهو الآخر أيضا قتل بطريقة مريبة عام 1994
16-الشيخ نورالدين الغريبي: هومن خراسان و من المتخرجين من المدارس الباكستانية ثم التحق بالجامعة الإسلامية وتخرج منها، ومنذ كان في باكستان والاستخبارات الإيرانية كانت تلاحقه ولذا لم يستطع العودة إلى بلده واضطر الذهاب إلى طاجيكستان للدعوة لمعرفته اللغة الفارسية وكان يدرّس هناك القرآن والعلوم الدينية إلى أن اغتالة المخابرات الإيرانية عام 1998 بسبب توعيته الناس هناك عن معتقد الرافضة وأوضاع السنة في إيران
17-عبدالجبار بن نورمحمد: كان طالبا في جامعة سيستان وبلوشستان واغتيل في 2/3/1999
18-خدابخش صلاح زهي بن حسين : القي القبض عليه في 17/4/99 في مدينة ايرانشهر-بلوشستان- وارسل إلى همدان وبعد أسبوعين من التعذيب أعدم باتهام الانتساب إلى مجاهدي أهل السنة
19-أنور المباركي بن عبدالحق: وكان يؤدي الجندية الالزامية وأطلقوا عليه النار بهدف نشر الرعب بين السنة، واحب التنويه أن هؤلاء الثلاثة –17و18و19- لم يكونوا من المشايخ وطلبة العلم الديني
20-الشيخ موسى الكرمي: كان إمام جمعة أهل السنة في مدينة مشهد ولما هدم مسجد شيخ فيض لأهل السنة في مشهد الذي كان يخطب ويؤم الناس فيه اضطر للهجرة بعد مدة إلى أفغانستان، إلى أن اغتالته المخابرات الإيرانية في 4/5/2001 بوضع متفجرات في طريقه بعد الخروج من المسجد، ولذا أتهم والي هرات-من طالبان- إيران فورا بارتكابها هذا الإجرام
21-شمس الدين الكياني: من طلبة أهل السنة في المدرسة الدينية في زاهدان اختطف في زاهدان في 13/3/2000 من قبل استخبارات الحرس الثوري وبعد تفتيشه وربط الأيدي صبوا عليه البنزين وأشعلوا النار عليه لكنه نجى بحمد الله ليكون شاهدا حيا خلاف ما يقوله المغفلون المطبلون للنظام الطائفي ، حتى الجرائد الاصلاحية الايرانية نشرت الخبر
22-إحراق ثلاثة من الأكراد وهم أحياء في مدينة ماكو شمال غربي إيران عام 2000 الذي أدى إلى استقالة نواب الأكراد من المجلس وهذا يسمى في الثقافة الشيعية في إيران (سني سوزي) أي حرق السنة
23-الحاج نورمحمد ناروئي: كان من المقاتلين البلوش اضطر بعد ظلم النظام لقومه وطائفته بالذات،اضطر الهجرة بعد الثورة إلى باكستان إلى أن اغتيل في 28/6/2002 من قبل الاستخبارات الإيرانية 24 - حاج حميد ُنهتاني وهو الآخر أيضا كان من المقاتلين البلوش وقتل مسموما من قبل الاستخبارات الإيرانية عام 1995 ، هناك بعض التقارير تقول بأنه أعدم من طائفة ناروئي ،كما أن هناك فهرسا عن العشرات من قتلى أهل السنة من البلوش وغيرهم

ثالثا ً :اعتقال و سجن عدد كبير جداََ من الشيوخ الأفاضل و العلماء البارزين و طلبةالعلم:
والشباب المخلصين الملتزمين دون أي ذنب أو ارتاكب أية جريمة فقط لأنهم متمسكين بعقيدتهم الإسلامية و يدافعون عن الحق و يطالبون بحقوقهم الشرعية.
منهم:الشيخ عبدالله قهستانى، الشيخ عبدالعزيز سليمى، الشيخ أحمد رحيمى، الشيخ إبراهيم دامني، الشيخ عبدالغني شيخ جامى، مولانا عبدالباقي شيرازي، الشيخ سيد أحمد حسينى، الشيخ عبدالقادر عزيزى، الشيخ عبدالله حسينى، الشيخ جوانشير داوودى، الشيخ نورالدين كردار، الشيخ سيد محمد موسوى، الشيخ عمر شابرى السنندجى، الشيخ غلام سرور سربازى، الشيخ خالد رحمتى و عدد كثير من أعضاء منظمتا (منظمة خبات الثورية الاسلامية في كردستان ايران) و أعضاء (مكتب القرآن) و تنظيمات أسلامية أخرى .

هذا فضلا عن العمل اللا إنساني الوحشي مثلما سلطوا لوطي من الشيوعيين على ابن أحد مجاهدي السنة الذي أعدموه، وهو في عمر 10الى 12 مثال واحد، إما انتهاك حرمات النساء قبل إعدامهن فتلك خسة تنبو عن فعلها البهائم قاتل الله الجهل والهوى

رابعاُ: منع بيع و شراء و انتشار الكتب الاعتقادية لأهل السنة
   ومنع كتب العلماء البارزين مثل كتب الإمام ابن تيميه و ابن القيم و محمد بن عبدالوهاب وعلماء أخرون. ومنع دخول أي كتاب أو أية منشورات أو مجلات اسلامية من الدول العربية أو الإسلامية إلا بعد أن تمرّ بـ"وزارة الإرشاد الإسلامي" و توافق هي عليها.

هذه هي قصة التربية الدينية لأهل السنة ومؤلفها!! :
     وهي من القصص المضحكة التي تبين نفاق الرافضة وأكاذيبهم ومخادعتهم فقد قالوا المذاهب السنية ستكون محترمة وسيكون التعليم والقضاء في مناطقهم حسب فقههم ومنهج عقيدتهم هذا خفف الوطأة قليلا، لكن جل ما فعلوه منه أن عينوا عددا من القضاة في الأحوال الشخصية ثم أبعدوهم من القضاء واحدا بعد آخر حيث لم يبق أحد منهم حتى في الأحوال الشخصية، وأما في التعليم فالأمر مخزٍٍٍِ جداً، فقد اشتروا من باع دينه بدنيا غيره وسموه مستشارا، لكن لا يستشار لا بالليل ولا بالنهار
     وطلبوا منه أن يكتب مقالا في فضل الأئمة الاثني عشر فكتب هذا المأجور الرخيص ما أرادوا منه ثم طبعوا هذا المقال باسم التربية الدينية لأهل السنة ومؤلفه مولوي0((...)) وكان يقول إذا عوتب إيش نعمل نريد أن نعيش، ولقد كان رسولهم خارج إيران يشهد لهم الزور، وهذه العينات الرخيصة التي تبيع الدين بالدنيا موجودة بكثرة في كل مكان، وهذا الشيخ المرتزق كان يحضر المؤتمرات ومازال ويثني على النظام ويشهد الزور وقد ألف كتابا في مدح الائمة – أئمة الشيعة- بطلب منهم وجعلوا هذا الكتاب يدرس في مادة التربية الدينية

خامساً : حرمان شباب و أبناء أهل السنة لاسيما المثقفين منهم من تأسيس منظمات
أو تنظيم ندوات و اجتماعات خاصة بهم مهما تكون نوعها أو حجمها

سادساً : جميع وسائل الإعلام و النشر كالإذاعة والتلفزيون والكتب والجرائد والمجلات مسخرة لأئمتهم و أبناء طائفتهم
 ليستخدمونها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة سهم في تلك الوسائل بل تستعمل هذه الوسائل لضربهم و تضعيفهم. وتم منع أئمة و علماء أهل السنة من إلقاء الدروس و الخطب في المدارس والمساجد والجامعات و لا سيما إلقاء الدروس العقائدية، و إلاّ يجب أن يكون بأمر من "وزارة الإرشاد الإسلامي" و تحت مراقبة وزارة الأمن و الاستخبارات و يجب أن لا يخرج الإمام عن الحدود المقرر له و إذا خرج فيتهمونه بالوهابيّة! أو ما شابه ذلك، بينما لأئمتهم و دعاتهم الحرية المطلقة في بيان مذهبهم بل التعدي على عقيدة أهل السنة و سب الصحابة الكرام و..و......


هل يحق لمسلم يخاف الله بعد كل هذه المآسي أن يخدع نفسه بالتغني بالوحدة الاسلامية
المزعومة؟
يا من تسكتون عن جرائم الروافض ألا يسعكم السكوت لم تقولون باطلا بدل الحق؟ ألا
تخافون الله؟



-------------------------


المصدر :


 http://www.fin3go.com/newFin/op.php?section=topic&action=show&id=

Post a Comment